غيرت وسائل التواصل الاجتماعي كل شيء في مجتمعنا. لا نقول غيرت التوجهات والحياة الرقمية فحسب، ولكن نقول غيرت شكل الحياة ككل، وأصبحت أداة تأثير قوية للغاية، يمكن لأي فرد أو جهة استخدامها للتأثير على الآخرين، بغض النظر عن طبيعة هذا التأثير، سلبيًا كان أو إيجابيًا.
أما على نطاق التسويق الرقمي، فقد حدثت طفرة جديدة من نوعها، إذ بعد أن كان المعلن هو السيد، أصبح المستخدم هو صاحب الكلمة العليا، ولم يعد لدى المعلن أو العلامة التجارية القدرة على فرض المنتج/الخدمة أو التوجيه الكامل كما كان يحدث من قبل، وإنما أصبحت العلاقة تبادلية ذات اتجاهين، يقودها المستخدم بشكل كبير.. هذا هو عصر الشبكات الاجتماعية.. وهو عصر المستخدم بجدارة.
هذا المقال يأخذ بيدك لأفضل طريقة تتمكن بها من إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، ليس لبيع منتجاتك وخدماتك فحسب، وإنما كذلك لصناعة تواجد قوي يدوم لسنوات.
ترغب في وضع خطة تسويق رقمي احترافية لشركتك؟
حقّقنا أفضل نتائج باستخدام التسويق الرقمي لأكبر الشركات والهيئات السعودية، مثل وزارة الإسكان وشركة زين وغيرها الكثير.. تعرّف على خدمة التسويق الرقمي التي تقدمها كريتف بلند.. من هنا
كيف بدأت الشبكات الاجتماعية، ولماذا حظيت بهذه القوة؟
كانت هوية الإنترنت في الأيام الأخيرة من القرن العشرين، وبداية الألفية الجديدة مختلفة كثيرًا عما هي عليه الآن.
وكانت المنتديات Forums تمثل الشكل البدائي أو النواة الأولى للشبكات الاجتماعية. ثم ظهرت المواقع التي تدعو المستخدم إلى بناء ملفه الشخصي – مجانًا – عبر الإنترنت، والتعبير عن نفسه بقوة، مثل مواقع MySpace، WordPress، Blogger، وغيرها من المواقع الأخرى.
كل هذا حتى جاء شاب عشرينني يدرس في جامعة هارفارد بفكرة غيرت التاريخ.. كان اسم هذا الشاب هو (مارك زوكربيرج) وكان اسم هذه الفكرة: فيسبوك Facebook. بعد سنوات قليلة – ومع التزايد الهائل في عدد مستخدمي الشبكة الاجتماعية الناشئة – ظهرت تويتر، وحظيت بنفس الشهرة والانتشار تقريبًا، ثم تلتها المواقع الاجتماعية الأخرى. كل هذا حدث مع بزوغ نجم يوتيوب وشراء جوجل لها، وانتشار فكرة النشر الشخصي على الشبكات الاجتماعية، ليجعل من المستخدم ركنًا أساسيًا إيجابيًا في التأثير، لا سلبيًا كما كان ذي قبل.
ولأن أي زحام بشري يمثل فرصة رائعة للتجار، فإن هذا الكم الضخم من المستخدمين أغرى جميع الشركات حول العالم للدخول بقوة عقر دار الشبكات الاجتماعية، والبدء في تسويق المنتجات والخدمات للجمهور. هذا بدوره انعكس على الطريقة التي تقوم بها فيسبوك بفهرسة العوامل الديموغرافية للمستخدمين، لتساعد المعلنين من أصحاب الشركات على اختيار الفئة المناسبة لاستهدافها بإعلاناتهم بدلًا من الإعلان بشكل عشوائي.
هذا التطور السريع في الإعلام الاجتماعي ساهم في تغير إستراتيجيات التسويق الرقمي، بناءً على الطفرة التي حدثت بسبب التطور السريع للشبكات الاجتماعية على الإنترنت، وتحول التسويق من نشاط أحادي الاتجاه، لنشاط ثنائي، يبدأ وينتهي عند المستخدم.
كيف بدأت الشبكات الاجتماعية في التأثير على التسويق الرقمي؟
يستخدم الشبكات الاجتماعية الآن ملايين المستخدمين حول العالم، بمتوسط 3 ساعات يوميًا للمستخدم الواحد (مع العلم أن هذا المعدل قد شهد تراجعًا في السنوات الأخيرة، فقد كان سابقًا لا يقل عن 5 ساعات يوميًا). بل إن ظهور الجوالات الذكية Smartphones ساهم بشكل كبير في رفع نسبة استخدام الدخول على الشبكات الاجتماعية. وكذلك قام مطورو الألعاب الذكية ببناء ألعابٍ تفاعلية، يتم التفاعل فيها من خلال تواصل وتفاعل المستخدمين معًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا الكم الضخم من المستخدمين في مكان واحد، يمثل ثروة حقيقية للتجار والشركات وأصحاب الأعمال لترويج أنشطتهم التجارية. فكم التفاعل الكبير الذي توفره مثل هذه المنصات، يسمح للمعلنين بمساحة كبيرة من الحركة تساعدهم على تحقيق أهدافهم التجارية من خلال الشبكات الاجتماعية.
وعلى الجانب الآخر، تسعى الشبكات الاجتماعية لتوفير كل ما يحتاجه المستخدم من الإنترنت، لحجزه داخل مواقع التواصل الاجتماعي فقط. ومن يتابع تطورات موقع مثل فيسبوك، يلاحظ أن هذا الموقع الأزرق يقدم الكثير من الخدمات المتنوعة التي تجعل حياة المستخدم أكثر سهولة، أيًا كانت رغباته أو نشاطه التجاري، مثل إمكانية إنشاء متجر لبيع المنتجات، وجود متجر Marketplace للتسوق وشراء المنتجات مباشرة، إمكانية إرسال واستقبال الأموال وغيرها من الخدمات التفاعلية النشطة. الغرض الوحيد لها هو إبقاء المستخدم أطول فترة ممكنة على موقع فيسبوك.
لماذا يجب عليك أن تعتني بحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي؟
القائمة التالية توضح التطورات التي حدثت في مواقع التواصل الاجتماعي في العقد الأخير، والأثر الضخم الذي تركته على سلوك المستخدم، والذي يجب – بناءً عليه – أن تقوم بالعناية بمثل هذا الملف.
ترغب في وضع خطة تسويق رقمي احترافية لشركتك؟
حقّقنا أفضل نتائج باستخدام التسويق الرقمي لأكبر الشركات والهيئات السعودية، مثل وزارة الإسكان وشركة زين وغيرها الكثير.. تعرّف على خدمة التسويق الرقمي التي تقدمها كريتف بلند.. من هنا
1. هذا هو المكان الذي يتواجد فيه جمهورك
هناك قاعدة عتيقة في الوجدان الجمعي للتاجر تقول بأنه: أينما وُجِدَ الزحام البشري، توجد فرصة تجارية رائعة.
المتأمل في تاريخ الأسواق القديمة – مثل عُكاظ وذي مجاز على سبيل المثال – سيجد أنها كانت في الأصل أماكن لاجتماع الشعراء، حينما كان الشعر هو الإعلام الاجتماعي وقتها، وكان هو أحد أهم وسائل التسلية. فكان يجتمع الجمهور حول الشعراء بكثرة للاستماع إليهم (زحام)، وكما وضحنا: الزحام = فرصة تجارية رائعة. فجاء التُجَار خلف الشعراء، وأصبح التجمع البشري سوقًا.
فإذا كنت من عُشّاق التسويق الكلاسيكي، فقد تطور الأمر، وأصبحت الشبكات الاجتماعية واقعًا لا مفر منه: هي السوق الجديد. ويجب أن تتعامل معه بناءً على معطياته هو، لا معطياتك أنت. باختصار.. هذا هو المكان الذي يتواجد فيه جمهورك المستهدف كل يوم. أي أنه إذا كنت تمتلك متجرًا وترغب في أن يرى العميل المستهدف أحدث المنتجات التي أصدرتها، فلن تجد أفضل من الشبكات الاجتماعية لتعلن فيها.
2. التعرف على جمهورك أكثر
طبيعة العلاقة تبادلية الاتجاه (العلامة التجارية – المستخدم) أعطت العلامات التجارية فرصة ذهبية للتقرب أكثر إلى الجمهور، ومعرفة ما يرغب فيه بشكل أكثر دقة من الوسيلة الكلاسيكية التي تفترض وجود احتياج معين لدى المستخدم، وتراهن على قبوله المنتج.
الآن، أصبحت الاستقصاءات واستطلاعات الرأي Surveys من أفضل الوسائل التي تساعد على معرفة رغبات واحتياجات الجمهور وتلبيتها بشكل مناسب. بل ما هو أكثر من ذلك، أصبحت النافذة التي من خلالها تعرف الشركة رأي الجمهور فيها وفيما تقدم.
3. بناء قاعدة جماهيرية دائمة Community
قديمًا، كانت العلامة التجارية تبذل الكثير من الجهد لتحظى بحصة سوقية دائمة Market Share، وتبذل أضعافها للحفاظ عليها. والسبب: صعوبة التواصل مع الجمهور.
الآن في عصر الشبكات الاجتماعية، أصبح الأمر في غاية السهولة، بل وقليل التكلفة، يتم من خلال إنشاء صفحة متابعين Fan Page، أو مجموعة خاصة Group، تجمع المهتمين بالمنتج/الخدمة/العلامة التجارية في مكان واحد، وتبث إليهم المحتوى الذي يحفظ انتماؤهم إليها.
4. دعم وتغذية موقعك Domain Authority
على الرغم من أهمية الشبكات الاجتماعية في التسويق لمنتجاتك/خدماتك، إلا أن هذا لا يغني عن الموقع الإلكتروني، وعن عمليات البحث اليومية التي تتم بالمليارات حول العالم طلبًا للدخول على موقع ما يجيب عن سؤال أو يحل مشكلة.
الموقع الإلكتروني لشركتك هو الأساس. والشبكات الاجتماعية تعتبر أول داعم لشهرة وانتشار هذا الموقع، بعشرات الإشارات الاجتماعية Social Signals، والروابط الخلفية الطبيعية Backlinks، والتي تساهم بمرور الوقت في رفع ترتيب موقعك في محركات البحث، ورفع رتبة دومين الموقع Domain Authority.
5. توفير خدمة عملاء أقل تكلفة وأكثر فعالية
تعتبر خدمة العملاء هي الأرق الذي يصاحب أي نشاط تجاري للحفاظ على ولاء العملاء للنهاية. ويأتي تحدي خدمة العملاء مع نمو حجم الشركة، واحتياجها إلى عدد أكبر من مسؤولي خدمة العملاء للتعامل مع الكم المتزايد من استفسارات وشكاوى العملاء. والمزيد من الموظفين يعني المزيد من النفقات، وارتفاع مستوى التكاليف، وبالتالي انخفاض الأرباح.
الشبكات الاجتماعية والتقنيات الحديثة مثل Live Chat، وChatbot ساهمت بشكل كبير في تقليل حجم العمالة، بل وتخفيف الضغط على موظفي خدمة العملاء. فقد أصبح من الممكن إعداد قائمة بأكثر الأسئلة شيوعًا FAQ (أسئلة مثل: المواعيد، الأسعار، الأنواع، التفضيلات، إلخ)، وإدراجها في برامج المحادثة الآلية للرد على العملاء فور طرح السؤال، وتوفير المزيد من الوقت. ولا يتم توجيه السؤال لأحد مسؤولي خدمة العملاء إلا إذا كان غير مسجل في البرنامج. بل ويتم التطوير لاحقًا بإضافة مثل هذا السؤال إذا تكرر من العملاء.
مثل هذه التقنيات لم تكن لتستخدم لولا تفاعل المستخدمين وتعودهم على التعامل معها عبر الشبكات الاجتماعية. وبالطبع توفير حجم الإنفاق على خدمة العملاء، يعني رفع ربحية الشركة، وتطورها، وتقديم المزيد من الخدمات والامتيازات للعملاء، ومن ثم تحسين الحياة بشكل عام.
كيف تنجح في إدارة ملفاتك على مواقع التواصل الاجتماعي بكفاءة وفعالية
لن تنجح في الاستفادة من الامتيازات الاستثنائية التي توفرها الشبكات الاجتماعية، إلا بوضع عملية إدارة ملفاتك في أولى أولويات الخطة التسويقية. الشركات التي تتجاهل مواقع التواصل الاجتماعي تتعرض لتحدٍّ صعب للغاية، وقد لا تستطيع الاستمرار في التعامل مع جمهور يقضي أغلب وقته على الشبكات الاجتماعية.
النصائح التالية ستضعك على أول طريق إدارة ملفاتك على مواقع التواصل الاجتماعي بكفاءة وفعالية:
أولًا: ابدأ بالإستراتيجية
الإستراتيجية مهمة لنشاطك التجاري ككل، وليس فقط التعامل مع الشبكات الاجتماعية. الإستراتيجية تساعدك على وضع رؤية واضحة لنشاطك التجاري وكيف سيكون شكله وحجمه خلال السنوات الخمس القادمة على الأقل. العناية بالإستراتيجية يساعدك على بناء شخصية الشركة، وكيف تحب أن ينظر إليك الجمهور، وكذا شخصية العميل المستهدف Buyer Persona ومواصفاته المثالية.
الإستراتيجية ستساعدك في اختيار نبرة الصوت Tone، الألوان Colors، اللغة والمصطلحات Language، والكثير من العوامل الأخرى.
خطوة الإستراتيجية في غاية الأهمية، لأنها ستختصر عليك الكثير من أوقات الحيرة في اختيار الشكل النهائي لموقعك الإلكتروني وبالطبع ملفاتك الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ثانيًا: اجعل ملفك حيّ
يخطئ الكثير في التعامل مع ملف الشركة على شبكات التواصل الاجتماعي في مسألة التواصل. الشبكات الاجتماعية في الأساس لم تُنشأ كوسيلة لبيع المنتجات والخدمات، وإنما كوسيلة للتواصل والترفيه. أي أن المستخدم حينما يتصفح ملفه، فهو لا ينتظر – ولا يرغب – أن تقوم بعرض منتجك له، وإنما توفير مادة لطيفة للتسلية فحسب.
تدرك العلامات التجارية الذكية هذا المفهوم، وتتعامل معه وفقًا لذلك، فتحرص على تغذية ملفاتها الاجتماعية بكم معتبر من المحتوى المسلي الذي يجذب المستخدم بشكل طبيعي، ويصنع نوعًا من التفاعل الاجتماعي (تعليق Comment – إعجاب Like, Love – مشاركة Share, Retweet)، الذي يساهم في بناء وترسيخ العلامة التجارية لدى المستخدم.
ثالثًا: اهتم بالتسويق بالمديح Word-of-Mouth
يثق 92% من المستخدمين بأراء أصدقائهم عن المنتجات التي يشترونها. كذلك 88% من المستخدمين يثقون في المراجعات Reviews التي يعرضها مستخدمون آخرون. بالإضافة إلى أن 74% من المستخدمين يتخذون قراراتهم الشرائية تأثرًا بما سمعوه من أصدقائهم عن المنتج/العلامة التجارية المقصودة. وغيرها من الإحصاءات المثيرة فيما يتعلق بالتسويق بالمديح.
عادة ما يقوم المستخدم بالحديث عن منتجك إلى ثلاثة آخرين من أصدقائه، إذا شعر بالرضا والإشباع. بينما تتضاعف النسبة إلى ثلاثة أضعاف على الأقل إذا شعر بعدم الرضا أو الغضب. كيف – إذًا – تحصل على مدح العميل؟
القاعدة بسيطة للغاية: اعطه قبل أن يطلب، وتفوق على توقعاته.
دراستك لملف العميل، وتحديدك للجمهور المستهدف يعني أنك تفهم عميلك جيدًا. لذلك قدم له ما يحتاجه ويريده فورًا قبل أن يطلب. ثم أتبع هذا بهدية استثنائية لا يتوقعها ولم يكن ينتظرها. تعتبر ما فعلته شركة طيران WestJet نموذًا فريدًا يستحق الدراسة، حينما فاجأت عملائها بهدايا عيد الميلاد لدى محطة الوصول.
رابعًا: أنفق بعض المال في الحملات المدفوعة
كانت الشبكات الاجتماعية كريمة للغاية في الماضي، تسمح للشركات بإنشاء حساباتهم الاجتماعية وترويجها، ورفع نسبة الوصول إلى الشريحة المستهدفة وما حولها. أما مع تحديثات فيسبوك في السنوات الأخيرة فقد قل معدل الوصول الطبيعيOrganic Reach، وأصبحت الفرصة متاحة فقط لأصحاب الميزانيات المعتبرة للوصول إلى جمهورهم على الشبكات الاجتماعية.
أما تويتر، فقد رسم سياسته من البداية في أن الحملات الدعائية وتنمية وتطوير الحسابات، لن تتم إلا من خلال الحملات الدعائية المدفوعة على تويتر، أو التفاعل الطبيعي للجمهور، ومنعت كل الممارسات المزعجة Spam.
يحتاج الأمر إذن إلى إنفاق بعض المال للوصول السريع إلى جمهورك المستهدف، وتحقيق أهدافك التسويقية في وقت قصير، أو على الأقل في النطاق الزمني للخطة التسويقية الموضوعة.
خامسًا: اعتمد على شركة محترفة لإدارة وتسويق ملفاتك الاجتماعية
أما إن لم تستطع القيام بأي من القائمة السابقة، لأسباب فنية أو داخلية، فمن الأفضل أن تبدأ في الاعتماد على إحدى شركات التسويق لإدارة ملفاتك الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي، واختصار الطريق على أعمالك.
هذا يعني أن الأمر لا يُعد في نطاق الاختيار، بل يجب أن تبدأ على الفور في فحص حساباتك الحالية، وما إذا كانت متوافقة مع أهداف نشاطك التجاري أم لا.
ما الذي تقدمه كريتف بلند Creative Blend في خدمة إدارة حسابات التواصل الاجتماعي؟
تتحرك كريتف بلند Creative Blend بشكل منظم للتعامل مع ملفاتك على مواقع التواصل الاجتماعي باحترافية من اليوم الأول. فنحن نؤمن بأن الأساس الصحيح يوفر الكثير من التعديلات المستقبلية، والتي قد تؤثر على شكل ومسار أعمال شركتك.
“ساهمت كريتف بلند بإدارة حساباتنا خلال الحملة الموجهة للفئات المستهدفة، بتقديم المحتوى بـ 10 لغات مما ساهم بزيادة معدلات ارتياد فروعنا حول المملكة.” مدير التسويق – إرسال لتحويل الأموال
نعتني بملفاتك الاجتماعية في 7 خطوات كالتالي:
- خطوة التأسيس: فنحرص – كما وضحنا – على أن تتم بشكل صحيح، لأنها ستوفر الكثير من الجهد في المستقبل، كما أنها ستعمل بمثابة حجر الأساس لأي تطوير لاحق.
- التركيز على الجمهور المستهدف: بتحديده والتعرف عليه، ومعرفة أماكن تواجده، والمشاكل التي تواجهه، وكيفية علاجها.. إلخ.
- وضع الخطة: لا تتحرك كريتف بلند بدون خطة واضحة تشاركها مع العميل لتحقيق أهداف العمل. والخطة تشمل مسار التحرك عبر الشبكات الاجتماعية، كذلك كيفية التنسيق بينها وبين موقع الشركة الرسمي.
- صناعة المحتوى: وهي الخطوة التي تعرف معها الفارق بين المحترف والهاوي. فتحرص كريتف بلند على مد عملائها بكم ضخم من أفكار المحتوى الجذاب الملائم الذي يدفع الجمهور للتفاعل معه إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
- إدارة المحتوى: لا يقتصر دورنا على إنشاء المحتوى فحسب، ولكن كذلك كيفية إدارة هذا المحتوى بكفاءة وفعالية حتى يحقق الأهداف الموضوعة. فكريتف بلند تسعى لأن تصنع شركتك علاقة طويلة الأمد مع جمهورها المستهدف، وليس مجرد رعاية حملة مؤقتة.
- الرصد والتحليل: مراقبة ما يجري من خلال الإحصائيات والتحاليل المختلفة. كريتف بلند تحترم لغة الأرقام وتجيد استخدامها بكفاءة.
- التحسين المستمر: الثبات عدو النجاح. والحياة تتطور بشكل مستمر. هذا يتطلب مرونة عالية لتجديد حيوية العلامة التجارية الخاصة بشركتك، وهذا ما تبرع فيه كريتف بلند.
الخلاصة:
لم تعد مسألة العناية بملفات التواصل قضية اختيارية، وإنما أصبحت مسألة مصير لأي شركة ترغب في الوصول لجمهورها المستهدف، وتحقيق أهدافها التسويقية.
لذلك حرصنا في هذا المقال على تغطية المواضيع التالية فيما يتعلق بإدارة ملفاتك على مواقع التواصل الاجتماعي:
- كيف بدأت الشبكات الاجتماعية، ولماذا حظيت بهذه القوة؟
- كيف بدأت الشبكات الاجتماعية في التأثير على التسويق الرقمي؟
- لماذا يجب عليك أن تعتني بحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- هذا هو المكان الذي يتواجد فيه جمهورك
- التعرف على جمهورك أكثر
- بناء قاعدة جماهيرية دائمة Community
- دعم وتغذية موقعك Domain Authority
- توفير خدمة عملاء أقل تكلفة وأكثر فعالية
- كيف تنجح في إدارة ملفك على مواقع التواصل الاجتماعي بكفاءة وفعالية
- أولًا: ابدأ بالإستراتيجية
- ثانيًا: اجعل ملفك حي
- ثالثًا: اهتم بالتسويق بالمديح Word-of-Mouth
- رابعًا: أنفق بعض المال في الحملات المدفوعة
- خامسًا: اعتمد على شركة محترفة لإدارة وتسويق ملفاتك الاجتماعية
- ما الذي تقدمه كريتف بلند Creative Blend في خدمة إدارة حسابات التواصل الاجتماعي؟
ما زلت حائرًا بشأن إدارة ملفاتك الاجتماعية؟
دعنا نساعدك.. مجانًا
واحصل على استشارة مجانية من كريتف بلند لتنمية أعمالك