صناعة المحتوى الرقمي في عصر يغلب عليه الملهيات – عصر الجوال الذكي Smartphone – يعتبر تحديًا كبيرًا لمن أراد الصمود في صناعته. فهو واحد من اثنين: إما أنه أول من يخوض التجربة وعلى كتفه يقع عبء الريادة، أو أنه يدخل بقدميه في سوق تنافسي شديد الشراسة.
وفي كلتا الحالتين التحدي يفرض نفسه: كيف يمكنني استغلال المحتوى في زيادة مبيعاتي و صناعة علامة تجارية لا تُنسى؟
(هذا هو السؤال الذي يحاول هذا المقال الإجابة عنه.(الدليل الشامل لظهور علامتك التجارية
ما المقصود بصناعة المحتوى الرقمي؟ (ماهي صناعة المحتوى الرقمي؟)
كلمة “محتوى” بشكلها العام تشير إلى كل أنواع المعرفة التي تصل للوعي الإنساني، منذ بدء الخليقة حتى الآن. يشكل المحتوى عنصرًا جوهريًا من الوعي البشري، ولذلك فلم تضف الإنترنت عليه إلا سهولة أكبر في الانتقال، وتوسعة مدى تأثيره.
لذلك، فالمحتوى الرقمي بدأ فعليًا بظهور الإنترنت وانتشارها في أوائل تسعينات القرن العشرين. بدأت الإنترنت كفكرة في الأساس لنشر المحتوى في صورة رقمية، ومن ثم اشتهر لفظ “المحتوى الرقمي Digital Content” منذ ذلك الحين.
وهو يشير إلى الطرق الإلكترونية في حفظ وتخزين ونشر المحتوى. والمحتوى الرقمي يتسم بسهولة وسرعة انتشاره عبر الوسائط المختلفة، وزادت التقنية من سهولة عملية الانتقال.
وتطور الأمر تفاعلًا مع مفهوم المحتوى الرقمي، فأصبح هناك نوعيات من المحتوى تتطلب إنفاق المال للحصول عليها، والانتفاع بها.
ولإدراك حجم صناعة المحتوى الرقمي عبر الإنترنت، يكفي أن نعرف أن حجم هذا السوق عام 2013 وصل إلى ما هو أكثر 57 مليار دولار.
أما في عام 2019 فقد وصل إلى 177 مليار دولار. أي بمتوسط زيادة يقترب من 30% سنويًا. الأمر إذًا يستحق. التقرير الشامل على موقعStatista من 137 صفحة معروض للبيع مقابل 995$.
لا يقتصر المحتوى على الكلمة المقروءة فحسب، وإنما يشمل كذلك جميع أنواع الميديا بشقيها المرئي والمسموع، وكذا العديد من النُسق التي يظهر عليها المحتوى،
مثل الكتب الإلكترونية، البرامج التدريبية Courses، النشرات البريدية Email Newsletter، الصور الفوتوغرافية، وغيرها مما يُستخدم في توصيل المعلومة إلى المستخدم النهائي.
ما هو التسويق بالمحتوى Content Marketing؟
التسويق بالمحتوى أو الـ Content Marketing هو مصطلح شديد الشهرة الآن في عالم التسويق الرقمي، يشير إلى استخدام المحتوى في العملية التسويقية. والمقصود بالمحتوى هو كل أنواع المحتوى السابق ذكرها، وليس قاصرًا على نوع معين من المحتوى.
وجرى العادة في التسويق بالمحتوى أن يتم استخدام نوعين أو ثلاثة على الأكثر في العملية التسويقية. يعتبر المحتوى النصي عنصرًا أساسيًا منهم، لأسباب عديدة،
أهمها هو اعتماد جوجل عليه كوسيلة رئيسية لتمييز المحتوى المستهدف من الجمهور عبر عناكب بحثها، ولوغاريتمات التفضيل لدى جوجل Google Algorithms.
تشمل إجراءات التسويق بالمحتوى نشر كم كثيف ومعتبر من المحتوى المجاني للجمهور المستهدف،
وبناء علاقة وثيقة الصلة – على مدى زمني طويل – بين المستخدم والعلامة التجارية، بغرض زرع نوع من الثقة لدى العميل المحتمل، ودفعه إلى النظر إلى العلامة التجارية كأستاذ موجه في هذا المجال Thought Leader يمكن الاعتماد على علمه، والثقة برأيه.
الآن، التسويق بالمحتوى يحتل أكثر من 40% من الميزانية التسويقية لأفضل شركات التسويق الرقمي في أعمالها. التسويق بالمحتوى يمثل همزة الوصل بين العلامة التجارية والجمهور المستهدف.
هذا دفع أكثر من 60% من المسوقين للاعتماد عليه بشكل أساسي، بينما خصصت 73% من الشركات موظف مسئول يتابع عملية إنشاء وتسويق المحتوى، لإيمانهم بدور المحتوى في فتح قنوات تسويقية جديدة، تجلب المزيد من العملاء.
أما من حيث الإيمان بهذه الوسيلة، فقد أجمع 92% من المسوقين ورجال الأعمال أن التسويق بالمحتوى يعتبر أحد أهم أصول الشركة لنجاح أعمالها.
ما هي أهداف صناعة المحتوى الرقمي؟
يخطئ العديد من الناس عندما يظن أن غرض التسويق بالمحتوى الأول والأساسي هو تحقيق مبيعات. فلو كان للتسويق بالمحتوى قائمة طويلة من الأهداف، لكان تحقيق المبيعات هو الهدف الأخير في هذه القائمة. فما هي إذًا أهداف التسويق بالمحتوى؟
قبل الحديث عن أهداف التسويق بالمحتوى، ينبغي أن تدرك أن التسويق بالمحتوى يعتبر استراتيجية طويلة المدى Long Term Strategy. ومن ثم فهي ليست تجربة يتم إجرائها لمدة 3 أو 6 أشهر ثم يتم الإقلاع عنها بعد ذلك لأنها لم تحقق النتائج المرجوة.
هذا المفهوم لا يستقيم مع عملية التسويق بالمحتوى. التسويق بالمحتوى يحتاج – أكثر ما يحتاج – إلى الوقت. نعم، سيصاحب هذا الوقت الكثير من التجارب والدراسات والإحصائيات والنتائج والتحليلات،
ولكن المحصلة النهائية هي أنه بعد فترة معينة من الزمن سيكون لدى الشركة أصل حقيقي وقوي تعتمد عليه في رفع مبيعاتها، وزيادة حصتها في الأسواق Market Share.
لذلك، تعتبر الأهداف الرئيسية للتسويق بالمحتوى هي:
1. بناء الوعي بالعلامة التجارية
قد يعرفك الجمهور من إعلان منشور في الجرائد أو اللوحات الإعلانية في الطرقات Billboards، ولكنهم لن يدركوا حجم القيمة التي تقدمها لهم ما لم تتحدث إليهم بهذه القيمة.المحتوى هو اللغة .
هو القصة التي تخبر بها جمهورك المستهدف من أنت، وماذا تفعل، وما هي القيمة التي تضيفها إلى حياتهم، وكيف يمكنك جعل حياتهم أفضل.
العلامة التجارية Brand الخاصة بنشاطك التجاري تتكون على مدار شهور وسنين من الجهد المتواصل المبني على استراتيجية واضحة، تغذيها قيم المجتمع الذي تحيا فيه. هذا المجهود كان يُبذل أضعاف أضعافه في الماضي في ظل الاعتماد على وسائل التسويق الكلاسيكية.
أما الآن، فالخيارات متعددة للغاية لصناعة الزخم المطلوب حول العلامة التجارية لتوصيلها إلى الجمهور في وقت قصير: مقالات – كتب – لقاءات مع مشاهير – فيديوهات – صوتيات – مواقع التواصل الاجتماعي – مؤتمرات الويب Webinars – مسابقات – الخ.
2. بناء مجتمع ذو انتماء لعلامتك التجارية
وعلى غرار مشجعي الفرق الكروية Ultras يهدف التسويق بالمحتوى إلى بناء انتماء حماسي إلى العلامة التجارية الخاصة بنشاطك التجاري. والانتماء هنا يشير إلى ما تعنيه كلمة “انتماء” لأي شيء.
فالمنتمي بطبيعته يشعر بنوع من الألفة والانسجام والحماسة مع العلامة التجارية بشكل تجعله يتحول من مجرد عميل عادي إلى مسوق مجاني لصالح العلامة التجارية. ثم يتحول العميل الجديد – بعد اقتناعه بالعلامة التجارية – نفسه إلى مسوق جديد لها، وهكذا.
بعد فترة من الزمن، ومن تكرار هذه العملية، تجد أن محبي علامة تجارية بعينها قد اجتمعوا في كيان ما، سواء بشكل رسمي أو بشكل غير رسمي، لتقديم دعم ومعلومات أكثر عن هذه العلامة التجارية.
لعل أبرز مثال على هذا هو مجموعات وصفحات الفيسبوك التي تدعم منتجات شركة آبل Apple، الذي تم إنشاؤه في الأساس لتبادل خبرات استخدام أجهزة آبل، والتطوع بحل المشاكل التي يقابلها المستخدمون في أجهزتهم،
وتبادل تلك التجارب بين الأعضاء. بل يتطور الأمر في بعض الأحيان لإنشاء نشاط تجاري فرعي له علاقة بمنتجات آبل، مثل مراكز الصيانة أو مراكز بيع الإصدارات القديمة أو المستعملة من أجهزة آبل.
يساهم التسويق بالمحتوى في بناء هذا المجتمع، بما يقدمه من معلومات ودعم وخبرات تفيد المستخدم النهائي، وتجعله يشعر بتلقائية أنه ينتمي إلى كيان قوي يهتم به، ويسعى لتقديم أجود خدمة متكاملة.
كل قطعة محتوى تُوضع في هذا الكيان تعتبر أهم أصل يدعم استمرارية هذا الكيان لعقود عديدة.
3. الحصول على ظهور قوي في نتائج محرك بحث جوجل
حينما نتحدث عن عمليات البحث عن شيء ما، يصبح جوجل هو القائد والمفتاح لهذه العملية. كل عملية بحث تتم عبر محرك بحث جوجل تساوي فرصة أكيدة لنجاح نشاطك التجاري، بشرط واحد: أن تكون أنت في النتيجة الأولى .. وبدون إعلانات.
علم تهيئة المواقع لمحركات البحث Search Engine Optimization أو ما يُطلق عليه اختصارًا SEO هو علم الأساتذة والرواد منذ مطلع الألفية. فمتخصص التهيئة SEO Specialist هو الشخص الذي سينقل موقعك من غياهب الإنترنت والنتائج المتأخرة، إلى الصفحة الأولى رأسًا.
إذا حصلت على مركز في المراكز الخمس الأولى فأنت على رأس المنافسة، ونسبة النقر رابط موقعك ستتجاوز الـ 95%. الخريطة الحرارية للصفحة الأولى من جوجل تخبرنا بذلك.
أما إذا حصلت على النتيجة الأولى، فأنت الملك بلا منازع. فستحصد وحدك (أكرر: وحدك) أكثر من 90% من النقرات التي ينقرها المستخدمون الباحثون عن هذه الكلمة المفتاحية. كيف تحصل على النتيجة الأولى؟
نعم .. كما أدركتها بالضبط: بالاعتماد على المحتوى والتسويق بالمحتوى Content Marketing
على الرغم من تعدد أنواع المحتوى – كما ذكرنا بأعلى – إلا أنه حتى الآن يحتل المحتوى النصي المكانة الأولى لدى جوجل في فهرسة وترتيب النتائج في صفحة البحث SERP (Search Engine Results Page). فعناكب بحث جوجل تعطي أولوية مطلقة للمحتوى النصي في تعيين وتحديد النتائج الأولى.
عن طريق بعض القواعد التي يستند عليها كتابة هذا المحتوى On-Page SEO، وكذلك قواعد الإشارة إلى هذا المحتوى بالروابط الخلفية Backlinks أو ما نسميه Off-Page SEO.
في جميع الأحوال، يأتي المحتوى هو الملك في لعبة الوصول للنتيجة الأولى من محرك بحث جوجل.
مختص التهيئة SEO Specialist يدرك هذه الخطوة جيدًا، ولذلك يلجأ إلى صُنَّاع المحتوى المحترفين الذين لديهم القدرة على كتابة محتوى جذاب للمستخدمين، ومتوافق مع قواعد التهيئة الداخلية On-Page SEO لمحركات البحث في نفس الوقت.
في هذا الشأن يعتمد التسويق بالمحتوى على بناء إمبراطورية حقيقية من المقالات والمحتوى المهيأ لعشرات – وربما مئات – الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الباحثون في جوجل كل يوم، ولها علاقة بصناعتك.
يلعب التسويق بالمحتوى لعبته الأثيرة هنا من خلال تقديم محتوى دسم مرتفع الجودة يثير شهية أي باحث لقراءته. والمستخدم حينما يقرأ هذا المحتوى، ويجد أنه محتوى قيم يجيب عن أسئلته بشكل مباشر وواقعي،
ترتفع الثقة لديه فيمن قدم له هذا المحتوى، ويبدأ في متابعته تلقائيًا، والتوجه إليه مباشرة حينما يرد في ذهنه أي سؤال آخر، بل إنه في بعض الأحيان يبحث عنه رأسًا في محرك بحث جوجل مباشرة.
توضح الصورة السابقة محاولة البحث عن دليل التهيئة الداخلية للمحتوى On-Page SEO على موقع موز Moz.com تحديدًا، حيث يعتبر موقع Moz من المواقع الرائدة في عالم SEO.
4. الحصول على الريادة في صناعة ما
ما الذي يدفع خبراء كتابة المحتوى للدخول على موقع مثل Content Marketing Institute؟ أو ما الذي يدفع خبراء تهيئة المواقع لمحركات البحث للدخول على مواقع مثل Search Engine Land أو Search Engine Journal بانتظام؟
الإجابة بكل بساطة: لأنها مواقع رائدة في مجالها
اللطيف أنك لو تصفحت أي موقع من المواقع المذكورة لوجدت أن جل جهدهم لدعم شهرتهم وحصولهم على الريادة قائم على التسويق بالمحتوى.
عشرات الآلاف من المقالات المنشورة، والندوات، والفيديوهات، والصوتيات، والإنفوجرافيك، والكتب الإلكترونية،
وغيرها من صور المحتوى دفعت المستخدم للنظر إلى هذه المواقع، كمواقع رائدة يُعتمد عليها كمصدر معتمد ودائم للمعلومات عن هذا المجال.
التسويق بالمحتوى هو الإجراء الذي يساعدك على تحقيق هذا الهدف. المداومة على نشر محتوى قيم مرتفع الجودة، يخدم الصناعة التي تعمل بها،
وله جمهوره الذي يبحث عنه باستمرار، سيحول علامتك التجارية إلى الخيار الأول للمستخدم حينما يخطر في باله سؤال عن هذه الصناعة.
5. زيادة العملاء وتحقيق المبيعات
وعلى الرغم من أنها الهدف الرئيسي الذي من أجله أُنشئ البزنس، إلا أنها تأتي في نهاية القائمة. المميز في المبيعات باستخدام التسويق بالمحتوى أنها:
- مبيعات دائمة: أي تحدث بشكل متكرر، بدون تدخل كبير منك تقريبًا اللهم إلا عملية الإدارة.
- مستقرة: أي لا يطرأ عليها ما يطرأ على حال المنافسين من ارتفاع مفاجئ أو هبوط مفاجئ. حتى في حالات الهبوط سيكون هناك إجابة عن سبب هذا التغير.
- مبنية على وعي: من المستخدم أنه يعرف علامتك التجارية جيدًا، وأنه يدرك أنه سيحصل على قيمة مرتفعة الجودة.
الملاحظة الأخيرة بشأن التسويق بالمحتوى هي:
“ستذهب جهود التسويق بالمحتوى هباءً إن لم يصاحبها منتج مرتفع الجودة”
هذا هو الشرط الوحيد الذي يضمن لك نجاح جهود التسويق بالمحتوى. تذكر أن التسويق بالمحتوى استراتيجية بعيدة المدى، ومن ثم لن تشعر بنتائجها قبل مرور مدة طويلة من تعامل المستخدم معك. ومن ثم لن تجدي معه استراتيجية مثل Hit & Run.
أنواع التسويق بالمحتوى
نتيجة لأن الجمهور هو القائد في عملية التسويق بالمحتوى، فإن كل جمهور يتميز في خصائصه، وكذلك في الأماكن التي يتواجد فيها، والطريقة التي يحب أن يتلقى بها المحتوى. فمثلا في سوق السيارات والملابس والتجميل يرغب المستخدم في الحصول على معلومة مرئية (فيديو).
بينما يفضل الحصول على معلومات طبية وعلمية جغرافية في شكل مكتوب. بينما تناسب الصوتيات التاريخ والعلوم الإنسانية.
حسنًا .. لن نتحدث عن طبيعة كل جمهور، ولكن عن الأنواع التسويق المحتوى الرئيسية، والتي من الممكن أن تستخدمها في نشاطك التجاري:
- مدونة الموقع: وهي النوع الأول والرئيسي والملازم لجميع أنواع التسويق بالمحتوى التي سيأتي ذكرها في البنود التالية. مدونة الموقع هي المنصة الرسمية والرئيسية للتسويق بالمحتوى، والتي عليها تُنشر جميع أنواع المحتوى بشكل أو بآخر.
ولكن الشكل الرئيسي لعرض المحتوى في المدونة هو النص المكتوب الذي يصاحبه بعض الصور التوضيحية. - الشبكات الاجتماعية: وهو النوع الأشهر، والذي زاد الاتجاه إليه حديثًا. لأن معظم الجمهور المستهدف يقضي الكثير من وقته على الشبكات الاجتماعية، ولذلك لزم العثور على استراتيجيات مناسبة للتسويق بالمحتوى عبر الشبكات الاجتماعية.
- الفيديو: سواء من خلال اليوتيوب أو منصة نشر خاصة.
- الكتب: تساهم الكتب في تقديم وجبة قصيرة دسمة لشريحة محددة من الجمهور، تجيب عن أسئلة محددة لدى المستخدم.
- البريد الإلكتروني: من خلال بناء قائمة بريدية من الجمهور المستهدف، يصبح لديك إمكانية للوصول إلى عملائك خلال ثوان عبر إرسال رسالة بريدية إليهم Email Marketing.
- الصوتيات Podcast: يفضلها معظم الجمهور الآن، لأنها تمثل نوعية من المحتوى لا تتطلب تركيز بصري، ومن ثم يمكن سماعها في الوقت البيني (أثناء المشي، في المواصلات العامة، أثناء القيادة، أثناء ممارسة الرياضة، الخ).
- المحتوى البصري: تلعب الصور والإنفوجرافيك دورًا شديد الأهمية في عملية توصيل المعلومة بشكل مختصر، يعتمد على الإبداع. موقع مثل بينتيريست Pinterest قائم بالكامل على المحتوى البصري، وخاصة الإنفوجرافيك.
بالطبع لا ينبغي عليك الجمع بين هذه الأنواع جميعًا، ولكن استخدام الأنواع التي يفضلها جمهورك في تلقى المعلومة منك هو الإجراء الأنسب.
أما إذا لم يكن لديك الفريق المناسب للاضطلاع بمثل هذه المهمة، أقترح عليك أن تعتمد على إحدى الوكالات المتخصصة في التسويق بالمحتوى.
نبذة عن خدمة صناعة المحتوى الرقمي المقدمة من كريتف بلند
لدى كريتف بلند أقسام خاصة بالتسويق الرقمي، والتسويق عبر الشبكات الاجتماعية، وبناء العلامة التجارية، والدعاية والاعلان. جميع الأقسام السابقة تعتمد بشكل أساسي على التسويق بالمحتوى، ولكننا نعمل بشكل مختلف.
هذا لأننا نعلم تمام ما الفرق بين الدعاية والإعلان والخدمات الأخرى.
تتعامل كريتف بلند مع صناعة المحتوى لشركتك بالخطوات التالية:
- تحديد الجمهور المستهدف: بناءً على فهمنا لما تقدمه من منتجات/خدمات نحدد الجمهور المناسب لتركيز رسالتنا التسويقية عليه.
- أين يتواجد هذا الجمهور: هل يبحث عن المنتجات/الخدمات الخاصة بك عبر جوجل؟ الشبكات الاجتماعية؟ اليوتيوب؟ أينما تواجد العميل، نتواجد معه بالمحتوى المناسب حسب تفضيله، ويكون كافيًا لإجابة أسئلته.
- إعداد المحتوى: وهي الخطوة المحببة إلينا، حيث نجمع فيها أبرع كُتَّاب المحتوى، مع خبيرنا في تهيئة المواقع لمحركات البحث SEO Specialist لكتابة المحتوى الملائم الذي يحبه جوجل ويحبه المستخدم كذلك.
- نشر المحتوى: على مدونة الموقع بصفة أساسية، ثم الإشارة إليه عبر المنصات الاجتماعية المختلفة.
- التحليل، المراجعة، والتحسين: نتتبع النتائج ونبني عليها استنتاجاتنا، ونستكشف نقاط القوة والضعف، وأي نوعية من المحتوى أكثر تأثيرًا من غيرها، ثم نبدأ في تكرار التجربة بوعي أكبر.
أمازلت مترددًا؟
احصل على استشارة مجانية من كريتف بلند لتهيئة نشاطك التجاري بالتسويق بالمحتوى
الخلاصة:
صناعة المحتوى الرقمي تلقي الضوء على أهمية التسويق بالمحتوى في عصر الجيل الخامس للاتصالات. نحن نتحدث عن الصناعة التي وصل حجم الإنفاق السنوي فيها عام 2019 إلى 177 مليار دولار.
الأمر بحاجة إلى وقفة جادة من إدارة التسويق لديك، حتى تسبق قبل أن تُسبق.